الحقيقة مرض، هكذا يدعي نيتشه،بل قد تكون نوع من أنواع الموت..أن تستكين الى حقيقة ما، يعني أن تتوقف عن التفكير، أن تتحول الى حارس فكرة او مجموعة أفكار،لكن علينا أن نعترف أن هناك حقائق في الكون، لايمكن القفز فوقها أو إنكارها،كروية الأرض، النشوء و الإرتقاء، الرجاء أفضل من الوداد..إلخ..
حقيقة أخرى لايمكن التشكيك بها،حتى ولو إمتلكت روحا هيومية،قدرة المخزن على إفساد الشيوعيين…مثلا الشيوعي أندري أزولاي،إنتهى به الأمر مستشارا لرأس المخزن، بن عبدالله المادي الديالكتيكي،تحول الى رئيس لبعثة الحجاج كأي خوانجي متشبع بالرجعية و رائحة المسك، حسن أوريد اليساري الهوى، علي يعتة أمره الحسن التاني بإنشاء حزب يحوي كل الشيوعيين، إلياس العماري،الرفيق الناري،حوله المخزن الى إقطاعي و رأسمالي يمتلك مالا ،زاده الله،مال لا تقدر النار على إكمال حرقه..
حتى أنه من كثرة افساد ذوقه البروليتاري،تخلى عن صلعته التي تشبه صلعة ماو تسي تونغ،و قام بزرع شعر رأسمالي متعفن.