كيفاش دايرة حياتهم العائلية …..واش مرتبطين او لا ….فين وصلوا في قراية….اشنو طبيعة عملهم….شحال كيشدو في شهر ….منين كيجيبو فلوس….علاش هما حازقين …علاش ما خووش المغرب …افكارهم معتقداتهم….لبسهم اذواقهم….
رأيك في حياة ناس أحتفظ به راسك….ملاحظاتك انتقاذتك على حياتهم ممكن يخدوها بحساسية تقدر تجرحهم….علاش ما تزوجتيش الله لي عالم علاش….علاش تزوجتي ما ولدتيش الله لي بيده الامر ربما هو ما باغيش اصلا الانجاب …
مازال مسكين ما خدم ….ديك مسكين حتفظ بها راسك…حيث الاغلبية كيقولها للتشفي ماشي لتعاطف….مازال ما خرجتي برة …الى كان الانسان غبي وقال ليكم على شي رغبة ديالو يا اما باغي يخرج من لبلاد …او باغي يدير شي مشروع او تجارة….دازت مدة ما دار والو…ما تبقوش تسولوه …راه كيكون هو عالم به غا الله شوف اش واقع ليه في حياتو اش من عكس صعوبات خرجو ليه من جنب….من كتسولو انت فحال لا كتخشي ليه موس في صدرو …مع مغاربة تبارك الله قلب طيب و عفوي …كيتعمدو يخشو لك داك موس في صدرك…يتبعوها بعبارة مسكين ما عندو زهر…
بنت ما تزوجاتش قلبو عليها اش بغيتو عندها …كل مرة كتنغصو ليها حياتها بسؤالكم ….كتحسسوها انها سلعة غادي تبريما و تفوت تاريخ صلاحية….تعلمو تسدو فامكم …ما تسولوش فشي حاجة لا تعنيكم …
تعلمو تحاربو مع مرض و خبث لي فيكم …حيث من كتسولو راه 90 في مئة كتسول غا باش تمرضك و تنغص لك حياتك …تفكرك فشي حاجة مجرد تفكير فيها كضرك…كل واحد الله اعلم بظروف حياة ديالو …زيدون نتوما مالكم اش ضركم …
براكة ما تجو زعمة زيارة للعائلة …تخلي داك شاب او شابة تا كيريح معاكم من باب صواب…تلوح ليه قدام باه و مو …امتى تخد طومبيل تجيب عندنا حاجة و حاج يفوجو ….علاش هذا شر علاش…نتوما عارفين راه مقودة عليه او خدام على قد حال ….او تحشوه للبنت قدام مها و باها اوا شتي بنتي اسماء خدات بارطما راه غا كريها كدخل ليها 4000 درهم …نتوما عارفين انه ديك بنت قدام باها مها كتحرج …يالله كتقسم معاهم صالير هاز عائلتها…بينما بنتكم اسماء خدامة ليل ونهار …راكم فاهمين …
باركا ما تجو تفطحو على والدينا بأشنو دارو ليكم ولادكم و بناتكم …حقة خرجنا مراكش…اه حقة صيفطونا عمرة …اه حقة بنتي الله يرضي عليها شرات لينا كليما …اه حقة ولدي قال ليا دوز بيرمي نشري لك طومبيل صغيرة…
علاش كتغبو تححسو ناس بأنهم ضعاف انا ولادهم بناتهم فاشلين….علاش كتخلو بنت او ولد مسكين من شدة قهرة …ما كيقدش يهز عينو في الام ديالو ديك اللحظة وسط عائلة …في خاطرو كيقول :
سمح ليا ميمتي الله غالب …ما خرجتك ما تساريت بيك…ما شريت لك …ما صفطك حج….
علاش حنا خبث سم كيجري لينا في هدرة في دم…خاصنا امتى نحشوها بنادم…وسط اتاي و حلوة …انت راك قتلتيه بسؤالك و هدرتك …في الاخير كتسرح ليه ديك …دابا يحن الله كلشي عند الله قريب ….كلشي عند الله قريب هي كنت سكتي من الاول حسبتها قبل ما تنطقها …
تعلموا تكونوا لطفاء رحماء في هدرتكم….شي حاجة بعيدة عليا تتعلق بحياة شخصية من سولش عليها …حيث تقدر بسؤالك تسبب ضرر كبير ليه…شحال من ام مسكينة غا خرجو ضياف جمعت طابلة دخلت كوزينا دموع في عينيها كتبكي كتقول ولادي مساكن مدارو والو في حياتهم….شحال من اب غا خرجو ضياف هز بلغتو و خرج دايخ مهموم و دموع في عين …كيقول ما درت والو لولادي كرفستهم معايا …
الحفل المصري و الفخر الذي يكاد ينط من أعين المصريين،يعلمنا أو يعلم الإنسان الحديث ، أن الحضارة التي تدوم في الزمن،تحتاج الى مركزيات..قد نختلف حولها..لكنها ضرورية..الله و الدين ، سلطة قوية ،لغة و وطن..بدون سردية كبرى و أسطورة مؤسسة،لن تبنى حضارة عظيمة..
الناس يضحون من أجل من يخاطب أرواحهم،يبنون الأهرامات و الكاتدرائيات و المساجد الضخمة و الأبراج .. من أجل فكرة تتجاوز كل محاولات التعقل..قد ينجح العقل في بناء حضارة،لكنها لاتمتد و لا تنطبع في التاريخ..
المادية العلمية بكل مؤلفاتها أنتجت حضارة عمرها سبعون عاما فقط،في حين يهودي صلبه الرومان،لم يكتب سطرا واحدا ، قامت على تعاليمه حضارة ألفي عام و لاتزال ممتدة الى يومنا هذا..الفراعنة و الأشورريين و الفرس و الصينيين و المايا و الأزتيك..تركوا لأحفادهم أشياء ،لم يعد الأنسان الحديث،المزهو بتقدمه التقني و يقينه،قادرا على تركها لإحفاده..التقنية و الرخاء ،ليستا كل شيء.
