Categories
ثقافة

الحفل المصري و الفخر الذي يكاد ينط من أعين المصريين

الحفل المصري و الفخر الذي يكاد ينط من أعين المصريين،يعلمنا أو يعلم الإنسان الحديث ، أن الحضارة التي تدوم في الزمن،تحتاج الى مركزيات..قد نختلف حولها..لكنها ضرورية..الله و الدين ، سلطة قوية ،لغة و وطن..بدون سردية كبرى و أسطورة مؤسسة،لن تبنى حضارة عظيمة..

الناس يضحون من أجل من يخاطب أرواحهم،يبنون الأهرامات و الكاتدرائيات و المساجد الضخمة و الأبراج .. من أجل فكرة تتجاوز كل محاولات التعقل..قد ينجح العقل في بناء حضارة،لكنها لاتمتد و لا تنطبع في التاريخ..

المادية العلمية بكل مؤلفاتها أنتجت حضارة عمرها سبعون عاما فقط،في حين يهودي صلبه الرومان،لم يكتب سطرا واحدا ، قامت على تعاليمه حضارة ألفي عام و لاتزال ممتدة الى يومنا هذا..الفراعنة و الأشورريين و الفرس و الصينيين و المايا و الأزتيك..تركوا لأحفادهم أشياء ،لم يعد الأنسان الحديث،المزهو بتقدمه التقني و يقينه،قادرا على تركها لإحفاده..التقنية و الرخاء ،ليستا كل شيء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *